هل هي لعبة؟؟..بعد تأكيد بقاء المنشآت النووية الإيرانية.. أوروبا تخشى من الخطوة التالية لترامب

بالاستناد إلى تقارير شبكة CNN مساء اليوم الخميس، يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحًا يقضي باستبدال موقع فوردو النووي الإيراني ببرنامج جديد تموله دول الخليج العربية الحليفة لواشنطن.

تفاصيل المقترح المالي

ذكرت المصادر أن الأفكار المتداولة حاليًا، والتي طُرحت الأسبوع الماضي، تتضمن تكفل الحلفاء الخليجيين بدفع تكاليف إنشاء بديل لمنشأة فوردو. ووفقًا لـ CNN، يناقش البيت الأبيض مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني. هذه الأموال، بحسب السلطات الأمريكية، ينبغي أن تُقدَّم من الدول العربية. ويُشترط أن يكون هذا البرنامج الجديد مخصصًا للأغراض المدنية فقط، ولا يسمح بالتخصيب.

حوافز إضافية ومسار دبلوماسي

إلى جانب التمويل، تشمل الحوافز الأخرى المطروحة رفع بعض العقوبات المحتملة عن إيران، والسماح لطهران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من أرصدتها في حسابات مصرفية أجنبية.

في سياق متصل، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تتبع حاليًا مسارًا دبلوماسيًا في مفاوضاتها مع إيران بهدف تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط. وأكدت أن الرئيس وفريقه، بمن فيهم المبعوث الخاص ويتلوف، مستمرون في التواصل مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف.

مخاوف أوروبية وغموض أمريكي

في سياق منفصل، أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد أن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يُدمَّر بالكامل جراء الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي. كما أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تزود حلفاءها في الاتحاد الأوروبي “بمعلومات استخباراتية نهائية عن القدرات النووية المتبقية لإيران”. يُضاف إلى ذلك أن واشنطن لم تُصدر تصريحات واضحة حول خطط إدارة ترامب لبناء العلاقات المستقبلية مع طهران.