شهدت المطارات وشركات الطيران والمواقع والمنظومات الحيوية وشبكات المواصلات والطاقة حول العالم، بما في ذلك الدول العربية، اضطرابات كبيرة في عملها أمس بسبب عطل حاسوبي عالمي.
كما طال العطل، الذي أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي “شاشة الموت الزرقاء”، قطاعات مختلفة من البنوك إلى مؤسسات الإعلام. وبينما ضرب العطل بشكل رئيسي مؤسسات في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، إلا أن معظم الدول العربية لم تتأثر بشكل كبير. وفيما يلي لمحة عن مدى تأثير العطل على الدول العربية:
مصر:
- جميع المطارات والموانئ والخدمات المصرفية تعمل بشكل طبيعي.
- لم يتأثر قطاع الاتصالات بالخلل.
السعودية:
- شركة طيران “ناس” تأثرت بالعطل، ما أدى إلى تأخر إقلاع بعض الرحلات.
- شركة طيران “أديل” تتأثر ببطء في خدمات الحجوزات وإنهاء إجراءات السفر.
الإمارات:
- مطار دبي الدولي (DXB) يعمل بشكل طبيعي، رغم تعطل نظام تسجيل الوصول لبعض شركات الطيران في المبنيين 1 و 2.
- “فلاي دبي” و”طيران الإمارات” لم تتأثرا بالعطل.
لبنان:
- قطاع الاتصالات والمطارات لم يتأثرا بالخلل.
الكويت:
- الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تعمل على تقييم مدى تأثير العطل.
- مطار الكويت الدولي تأثر بشكل محدود، وتم تفعيل خطة استمرارية العمل في الأزمات.
المغرب:
- عدد من شركات الطيران تجنبت الاضطرابات الناجمة عن العطل.
- الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران لم تتأثرا بالانقطاع.
واستيقظ العالم يوم الجمعة على خلل تقني واسع النطاق تسبب في تعطيل الأسواق والمطارات والخدمات حول العالم. وأبلغ مستخدمو خدمات “مايكروسوفت” عن انقطاعات كبيرة في الإنترنت، والتي يبدو أنها مرتبطة بتحديث جديد لشركة “كراود سترايك” المتخصصة في الأمن السيبراني. وقد تسبب هذا الخلل في اضطرابات كبيرة في العديد من القطاعات، وعلى رأسها البورصات وشركات الطيران والبنوك.