متابعات _ أوراد نيوز
أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، وعدد من كبار المسؤولين في البنك، غادروا البلاد بسبب مخاوف أمنية متزايدة.
وأكد الكبير أن التهديدات من قبل فصائل مسلحة، بما في ذلك محاولات الاختطاف والترهيب، جعلت من المستحيل على موظفي البنك أداء واجباتهم بأمان.
كما أعرب عن قلقه إزاء محاولات رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة لاستبداله، والتي اعتبرها غير قانونية وتتعارض مع اتفاقيات الأمم المتحدة.
وتأتي هذه الأحداث في وقت حساس تشهد فيه ليبيا أزمة سيطرة على مصرفها المركزي، مما يزيد من حدة التوترات السياسية والأمنية في البلاد.
وقد حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار ويهدد الاقتصاد الليبي الهش.
المزيد من المشاركات