متابعات _ اوراد نيوز
شهدت مدينة القطرون الليبية الجنوبية معركة عنيفة بين الجيش الوطني الليبي وما يوصف بـ “قوة تشادية”، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، وسط تضارب في الروايات حول طبيعة هذا الصراع الذي شارك فيه لواء عسكري “منحل”.
وفي خضم الغموض الذي يكتنف هذا الاشتباك، الذي تخلله كر وفر في عمق الصحراء الليبية، ومع تزايد الحديث عن قتلى وأسرى من كلا الطرفين، أكد اللواء جمال العمامي، مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية بحكومة شرق ليبيا ورئيس “الغرفة الأمنية المشتركة”، أن اللجنة الأمنية المشكلة من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الجنوب “تواصل عملياتها بحزم وفق خطط مدروسة ومعدة مسبقاً، لضبط واستهداف أوكار التهريب والخارجين عن القانون”.
من جهة أخرى، أعرب مجلس شيوخ وأعيان قبائل التبو عن دعمهم للعملية التي يخوضها “الجيش الوطني” في القطرون ضد “القوة التشادية”، مؤكدين رفضهم القاطع لكل ما يهدد أمن الحدود الجنوبية لليبيا.
وفي سياق متصل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، ظهر الخميس، انتهاء العمليات التي نفذتها قوة العمليات الخاصة برئاسة أركان القوات البرية، والتي استهدفت “أوكار المرتزقة والمخربين والمهربين، وداعمي الهجرة غير المشروعة”. وأشارت إلى أن إدارة السجون والشرطة العسكرية بالقيادة العامة تتولى تأمين منطقة القطرون لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار، لافتة إلى أن “هذا الانتشار جاء استكمالاً للجهود المبذولة لفرض السيطرة الأمنية، واستتباب الاستقرار في المنطقة”.
