تحقيقات وتقارير

إياك والخروج ليلاً ٠٠ أجمل ولاية سودانية تنام باكراً ٠٠ تعرف عليها

متابعات _ اوراد نيوز

 

قال مواطنون في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، إنهم يتجنبون الخروج ليلًا من المنازل خلال ساعات الليل بسبب انتشار عمليات النهب واللصوص في العديد من الأحياء السكنية.

ورسمت الحرب مظاهرها على المدينة التي استعادها الجيش في يناير 2025، وتظهر مئات المتاجر في السوق الرئيسي التي تعرضت للنهب وكأن ملاكها لم يعد لديهم القدرة على استئناف النشاط التجاري مرة أخرى

وقالت مواطنة تقيم في حي دردق، شرق مدينة ودمدني بحسب ، لـ”الترا سودان”، إن المدينة لم تسترد حيويتها حتى الآن، لأن حوادث النهب ترعب المواطنين، ويفضلون عدم مغادرة المنازل بعد غروب الشمس.

وأضافت: “وجَّه المواطنون نداءات للشرطة لنشر عناصرها، خاصةً أن بعض اللصوص يحملون السلاح، وفي العادة يتم النهب تحت التهديد، سواء كان للهاتف أو الأموال أو الحقيبة التي بحوزة المارة”

وكان مرصد “أم القرى” المعني بمراقبة الانتهاكات والوضع الإنساني في ولاية الجزيرة، قد أشار إلى أن الوضع الأمني في ودمدني بات سيئًا، والناس لا يغادرون منازلهم خلال الليل

وشدَّد المرصد، في منشور الأربعاء 2 تموز/يوليو 2025، على ضرورة تحرك الدولة لحماية السوق الرئيسي في ودمدني، ونشر القوات النظامية، ومنع دخول أي مجموعة عسكرية خلال الليل.

عندما هاجمت قوات الدعم السريع مدينة ودمدني نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023، غادرت وكالات الأمم المتحدة المدينة إلى شرق البلاد، وعلى الرغم من سيطرة القوات المسلحة عليها منذ كانون الثاني/يناير 2025، لا تزال ودمدني تبحث عن الأمان النسبي الذي كان يسود قبل الحرب.

وفي محاولة لسؤال حكومة ولاية الجزيرة التعليق على الشكاوى المتصاعدة من المواطنين بشأن تزايد عمليات النهب في الشوارع، بما في ذلك وسط المدينة، لكنها لم تستجِب

ويقول عثمان، الذي يقطن في حي مايو وسط ودمدني، لـ”الترا سودان”: إن نهب المارة بات أمرًا سهلًا بالنسبة للصوص، سرعان ما يشهرون في وجهك السلاح أو آلة حادة، ويطلبون منك إعطاءهم كل شيء معك

ويرى عثمان أن ظاهرة النهب قد تكون مرتبطة بالتشكيلات العسكرية في ودمدني، ففي مثل هذه الأوقات عقب استعادة المدينة إثر معارك عسكرية، يكون هناك شعور بالفوضى، والسعي للحصول على المال بأي ثمن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى