
متابعات _ اوراد نيوز
ودقيق الغولة من يأكله يصاب بالكساح
وأيام ناصر أكلنا حتى الشبع .. وجاءت الهزائم
ودقيق الغولة كان هو ثقافة الغرب……….
وأيام ناصر تنطلق موجة مسرحيات العبث
وفى مسرحية لدورنمارت المثقفون يجلسون بقفا متصلب يشاهدون وكأنهم في صلاة الجمعة ….. صامتين … يكرعون صرامة الفكر العميق هذا….
وصحيفة إنجليزية تكتب أن المسرحية هذه كوميدية تقتل من الضحك .. وفي العرض التالي كان المثقفون يشاهدون وهم يموتون من الضحك.
…….
ومجلة المصور تحمل لوحات زيتية وتحمل صور النقاد المثقفين وانفعالهم وانبهارهم بالابداع هذا .. وصور لهم وهم يتحدثون عن عبقرية الفنان هذا
بعدها مجلة المصور تكشف أن اللوحات ليست أكثر من آثار أصابع قرد بعد أن غمس أصابعه مصادفة فى لوحة ألوان ..
..
أما ثقافتنا ففيها ..
أيام الملك فهد قاضي يحكم لأحد الجهتين ..
وأحد الخاسرين يهدد بقتل القاضي ..
وبعد أيام القاضي ينظر من ثقب باب بيته ويجد صاحب التهديد وراء الباب وبندقية
والقاضي يفتح الباب للطارق هذا ويطلق عليه النار
وخمسة قضاة يحكمون ببراءة القاضي
لكن ..
الملك فهد يأمر بإعادة المحاكمة
وأن يكون القاضى الجديد هو القاضي الذى إرتكب القتل
والقاضي الذي يحاكم نفسه يحكم على نفسه بالإدانة باعتبار أن
(لعل القتيل جاء للصلح أو للتهديد. أو…أو…)
والقضية لو أنها وقعت في أي بلد غربي لنفخ أبواقها حتى اليوم
وهي نموذج للقضاء الإسلامي ..
للنفس المسلمة
النفس المسلمة هذه هي التي تتجه إلى حكم السودان الآن…
(لا تنتظروا من محكمة العدل الدولية إدانة الإمارات…. فما يقود الحكم هناك شىء يختلف عما تحمله من ثقافة وفهم للعالم).