مقالات

صرخة الحرب الحقيقية

فى العيلفون القديمة كان ( ود ابوشمال) يدخل البيوت. ويطلق صفيرا معينا. وفى الحال تخرج اليه العقارب والثعابين من جحورها..

وديوان الزكاة ظل يعانى من نوع من الناس. يدعون الحاجة. ويمنعون وصول العون الى الضعاف

والديوان يحتمل

لكن الاسابيع الاخيرة كانت مخصصة فى الديوان لفرز معين

والفرز سببه هو ماساة اهل الفاشر. وضرورة وصول الغوث اليهم باى وسيلة

والديوان للبحث هذا يدعو مائة. ابوشمال هم مديرو. الديوان فى اقاليم السودان يدعوهم لغسل جلد الزكاة من القراد الذى يمتص دمه. ويمنع او يقلل وصول الزكاة للمحتاجين

……

لكن فى لقاء بورتسودان امس الاول الديوان يؤجل. مهمة الفرز

يؤجل…لان المهمة الان اصبحت مهمة واحدة فقط. وهى. اغاثة الفاشر

وفى لقاء بورتسودان. فى الاجتماع الذى يضج بالالم. والغضب كان الديوان يخصص عشرة فى المائة من دخله كله لاغاثة انسان الفاشر.

عشرة فى المائة مما هو موجود الان

ومائة فى المائة مما يصل الى الديوان من التبرعات. يخصصها للفاشر

والديوان الءى يجد ان خنجر الفاشر مغروس فى كل كبد يطلق الان النداء للمواطنين لاغاثة الفاشر

وكل سودانى داخل وخارج السودان يدعوه الديوان لفتح كفه التى يسجد عليها لاغاثة الفاشر

الفاشر الان جوع ومرض وخوف وحزن وتشرد ….وبطولة. نعم. لكنها بطولة لا تبقى طويلا مع الجوع والمرض…

وانت…القارىء الانسان لا تضع هاتفك هذا الا بعد الاتصال بهاتف

(0123272083)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى