متابعات _ اوراد نيوز
في سياق الاستعدادات الميدانية المتواصلة للجيش السوداني، أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن ياسين إبراهيم، التزام وزارته الكامل بتوفير كافة أشكال الدعم اللوجستي والعملياتي للفرقة 21 مشاة، بهدف رفع جاهزيتها القتالية في إطار معركة “الكرامة” التي تخوضها القوات المسلحة ضد المليشيات المتمردة.
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقد اليوم بمدينة بورتسودان، وجمع بين وزير الدفاع ووالي ولاية وسط دارفور مصطفى نصر الدين تمبور، حيث جرى التباحث حول تطورات الوضع الميداني والعسكري في محاور وسط دارفور، والتحديات الأمنية التي تواجهها القوات المنتشرة في المنطقة.
وأكد الفريق ياسين أن الدعم المرتقب يأتي في إطار مسؤولية الوزارة الوطنية لحماية الأرض والدفاع عن السيادة، مشددًا على أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحامي لوحدة السودان في وجه كل محاولات زعزعة الاستقرار.
من جانبه، عبّر والي وسط دارفور عن فخره بالإنجازات الميدانية التي تحققها القوات المسلحة في مختلف الجبهات، مشيرًا إلى أن الانتصارات الأخيرة هي بداية لتحرير ما تبقى من مناطق تسيطر عليها المليشيات الخارجة عن القانون.
وقال تمبور: “نحن عازمون على استعادة كامل محليات وسط دارفور التسع، وعودتها إلى حضن الدولة”، مضيفًا أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقًا عاليًا بين حكومة الولاية والقيادة العسكرية لاستعادة الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة في كل شبر من الإقليم.
