متابعات _ اوراد نيوز
يشهد العميد ركن نبيل عبد الله ، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، حملة تستهدف شخصه وموقعه، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام الرقمية.
وقد تزامنت هذه الحملة مع التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، لا سيما الأحداث التي شهدتها ولاية سنار، حيث حاولت جهات معادية نشر شائعات مغرضة حول سير العمليات العسكرية، مستغلة ذلك لتشويه صورة الجيش السوداني وتوجيه اتهامات باطلة إلى الناطق الرسمي.
تتركز هذه الحملة على التشكيك في كفاءة العميد عبد الله في أداء مهامه، وتوجيه الاتهامات له بالفشل في إيصال الحقيقة إلى الرأي العام . وتشير تحليلات إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تشنها جهات معادية بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة وتقويض الثقة الشعبية بها.
أبعاد الحملة وأهدافها:
تتعدى أهداف هذه الحملة مجرد تشويه سمعة شخص واحد، بل تستهدف بشكل أوسع زعزعة استقرار السودان وإضعاف المؤسسة العسكرية. ومن بين الأهداف الرئيسة لهذه الحملة:
- تقويض الثقة في القوات المسلحة: تسعى هذه الحملة إلى زرع الشكوك في نفوس المواطنين حول قدرة القوات المسلحة على حماية الوطن.
- تشويه صورة الدولة: تهدف الحملة إلى تشويه صورة الدولة السودانية وتقديمها بصورة سلبية أمام العالم.
- دعم رواية الجهات المعادية: تسعى هذه الحملة إلى دعم رواية الجهات المعادية للقوات المسلحة، وتقديمها كضحية.
- تضليل الرأي العام: تهدف الحملة إلى نشر معلومات مغلوطة وتضليل الرأي العام، بهدف تحقيق أهداف سياسية معينة.
السيرة الذاتية للعميد نبيل عبد الله:
يعتبر العميد ركن نبيل عبد الله أحد الكفاءات العسكرية السودانية البارزة، وقد تقلد العديد من المناصب القيادية في القوات المسلحة. يتميز بسيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، وقد أثبت كفاءته في مختلف المهام التي أسندت إليه. تخرج العميد عبد الله من الكلية الحربية عام 1995م، وخدم في العديد من الوحدات العسكرية، واكتسب خبرة واسعة في مجال العمليات العسكرية.
تحليل الأسباب:
تعد الأسباب وراء هذه الحملة متعددة ومتشابكة، ومن بين أهمها:
- التطورات الميدانية: تشهد السودان تطورات ميدانية متسارعة، مما يزيد من حدة الحرب الإعلامية.
- الحرب الإعلامية: أصبحت الحرب الإعلامية أداة أساسية في الصراعات المعاصرة، وتستخدمها العديد من الجهات لتحقيق أهدافها.
- تضارب المصالح: هناك العديد من الجهات التي لها مصلحة في إضعاف الجيش السوداني وتقويض استقرار البلاد.
يحسب على نبيل :
العتب على نبيل من بعض الحادبين على مصلحة الوطن جاء من قلة تصريحات نبيل حتى سمح لكثير من الأصوات بالحديث بإسم القوات المسلحة وأحياناً بإسم الناطق الرسمى حتى يضطر الناطق الرسمى إلى النفى فى بعض الأحيان.
فالرأى الغالب عند العامة أن لديهم “نهم” للمعلومات الميدانية العسكرية ، وقد يكون للعسكر وجهة نظر أخرى بنيت على دراسة ظروف الحرب عسكرياً وإعلامياً.
إصدع واصدح :
الشعب يريد أن يسمع صوت قواته المسلحة كل يوم خصوصاً مع وجود أجسام وأبواق إعلامية للعدو يعلو صوتها فى المنابر الإعلامية كافة وهى أجسام هلامية لا وجود لها على الأرص ولاتأثير لها على قلوب الناس.