متابعات _ اوراد نيوز
الكولاجين هو البروتين الهيكلي الأساسي للجلد، ويساهم بشكل كبير في الحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها.
مع تقدم العمر، يتناقص إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. على الرغم من أن تطبيق الكولاجين موضعيًا يمكن أن يوفر ترطيبًا مؤقتًا، إلا أن امتصاصه عبر الطبقات العميقة من الجلد محدود.
من ناحية أخرى، قد يساهم تناول مكملات الكولاجين في زيادة إنتاج الكولاجين من الداخل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن زيادة إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، خاصة تلك الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفلفل الأحمر.
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم يساهمان في الحفاظ على صحة الجلد وإنتاج الكولاجين
وقع أطباء الجلد في حيرة كبيرة بسبب فاعلية أقنعة الكولاجين الليلية، التي تصدرت مواقع التواصل ومحركات البحث في الأيام الأخيرة، والتي يدّعي كثيرون أنها تعزز إنتاج “الكولاجين”.
الدكتورة أنجيلا لامب، مديرة قسم الجلد في مستشفى ماونت سايناي، تؤكد أن تطبيق الكولاجين على البشرة لا يساهم بشكل فعّال في مكافحة الشيخوخة؛ لأنه ينتج داخل خلايا الجلد، وليس من خلال التطبيق الخارجي. مع ذلك، توفر هذه الأقنعة ترطيبا وتحسن مظهر البشرة بشكل مؤقت لكنها لا تقدم حلولاً طويلة الأمد.
ولحماية الكولاجين وتعزيز إنتاجه، توصي باستخدام واقي الشمس وعلاجات مهنية مثل الليزر والتقشير الكيميائي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستحضرات الريتينويد الموضعية أن تعزز إنتاج الكولاجين، لكنها قد تسبب تهيجا في البداية، لذا ينصح باستخدامها بحذر.
وتشير لامب إلى أن الأقنعة آمنة عموما، ولكن يجب الحذر من المواد العطرية أو الأحماض التي قد تسبب تهيجا.
وتضيف أن الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب قد يفضلون استخدام أقنعة خفيفة، أو تعتمد على الماء لتجنب انسداد المسام.
وفي جملة الأمر ، توصي لامب باستخدام “أقنعة الكولاجين” كجزء من روتين العناية بالبشرة للحصول على ترطيب مؤقت، مع التأكيد على أنها ليست حلاً سحرياً. للحصول على أفضل نتائج.