
سلّط تقرير طبي نشره موقع Medical News Today الضوء على الفوائد الصحية العديدة للكمون، باعتباره واحدًا من أقدم التوابل المستخدمة طبيًا وغذائيًا، مشيرًا إلى تأثيراته الإيجابية في مجالات مختلفة مثل إنقاص الوزن، خفض الكوليسترول، دعم مرضى السكري، وتقوية الذاكرة.
ويُستهلك الكمون عادة إمّا على شكل بذور مجففة أو مسحوق مطحون، ويشيع استخدامه في الطب الشعبي، سواء عبر غليه كمشروب أو إضافته إلى الأطعمة.
1. خفض الكوليسترول
تناول الكمون يوميًا قد يسهم أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، حيث أظهرت أبحاث أنه يساعد في تقليل الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، مع رفع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL).
2. إنقاص الوزن
أظهرت دراسات علمية أن الكمون قد يساعد في خسارة الوزن، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2015 أن تناول الكمون ساهم في تقليل الوزن لدى بالغين يعانون من السمنة، مقارنة بعقار وهمي، مع تحسن في مستويات الإنسولين.
كما أثبتت دراسة أخرى عام 2014 أن النساء اللواتي تناولن 3 غرامات من الكمون يوميًا ممزوجًا باللبن، سجلن انخفاضًا ملحوظًا في الوزن ومحيط الخصر ونسبة الدهون.
3. دعم مرضى السكري
في دراسة أجريت عام 2017، تبين أن تناول زيت الكمون الأساسي بجرعات يومية (50 أو 100 ملغم) أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم، وتحسن في مؤشرات مقاومة الإنسولين والالتهابات، لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
4. تخفيف أعراض القولون العصبي
دراسة تجريبية عام 2013 وجدت أن تناول قطرات من زيت الكمون أدى إلى تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الانتفاخ وآلام البطن، مع تحسن في انتظام التبرز لدى مرضى الإمساك وتقليل عدد مرات التبرز لدى مرضى الإسهال.
5. تعزيز الذاكرة
وفي تجربة علمية أخرى، تبين أن الفئران التي تناولت الكمون أظهرت أداءً أفضل في اختبارات التذكر مقارنة بغيرها، ما يشير إلى احتمالية تأثيره الإيجابي على الذاكرة.
6. مكافحة التوتر
تجربة أُجريت على الفئران أظهرت أن مستخلص الكمون ساعد في خفض مؤشرات التوتر، عبر تأثيره كمضاد أكسدة قوي، متفوقًا في فاعليته على فيتامين “C” ضمن نفس الدراسة.