مقالات

لا انتصار للتمرد دون القبائل العربية

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

صحيفة الانتباهة، نشره النيلين: 11 نوفمبر 2014

خبير إسرائيلي وثلاثون معه من جنسيات إفريقية «ما فيش داعي تؤول».

ثم نصح باستقطاب القبائل العربية.

 

قبلها في يوغندا، اللقاء الإسرائيلي مع قادة التمرد يقول لهم: فشلتم لعشر سنوات في إحداث أي انتصار؟

 

قالوا: ولا انتصار… إلا… بجذب القبائل العربية.

تصحيح الضرب كان يذهب إلى هناك.

والمراجعات ما بين اتفاق باريس الآن وعام 2012، أيام مبارك، كانت تجد أن الصادق المهدي الآن يصحح أخطاء يومئذ.

والحديث الإسرائيلي من هناك، والصادق المهدي من هنا، كلهم يلتقي عند أنه:

لا انتصار للتمرد دون القبائل العربية.

ومرحلة هدم القبائل العربية تبدأ.

وتبدأ من الخرطوم.

حوار إسرائيل في يوغندا كان يحدث التمرد عن أنه:

لا تناقض بين حقيقة أنكم تقاتلون العرب وبين استعانتكم بهم.

كل ما في الأمر هو أن الاستعانة هذه تنهك الحلفاء هؤلاء من هنا.. ثم ابتلاع الخرطوم.. ثم التخلص من الحلفاء هؤلاء.

مبارك الفاضل قبل سنوات يعرف هذا.. ويتخلى عن الخطة.

الصادق الآن يجددها.

اتفاقية باريس، وما سبقها من الحديث عن قوات الدعم السريع، وما سبقها من… ومن… كلها سلسلة

للخطوة الأولى.

الخطوة الثانية، القادمة، كانت تبدأ من احتلال مطار الفاشر، فصاحب يوغندا الآن يقول:

جنون المعركة الآن سببه هو أن اجتماع كمبالا كان يقول للتمرد: لقد سئمنا منكم.. عشر سنوات ولا نصر واحد؟

يجب أن تعرفوا أنها نهائية.

أستاذ علي

قلنا: هناك حرب أخرى… حرب يراها من عاش دهراً مثلنا،

وبعضها هو:

ما دام الزنجي ليس جميلاً، تأتي الآن موجة

الزنجي، المظلوم النبيل الذي ينتصر في النهاية.

والموجة هذه تأتي من أفلام قديمة نجحت، مثل:

(الخيط الرفيع)… سيدني بواتييه، و(أستاذي لك حبي)

والخيط الرفيع فيلم ما فيه هو:

بواتييه، الفتى الزنجي، محامٍ تحت التمرين، في مكتبه بعد منتصف الليل، ويتلقى مكالمة… المكالمة من فتاة تريد أن تتحدث مع أي شخص قبل أن تنتحر.

وتصبح مهمة بواتييه هي أن يظل ممسكاً بها حتى يصل إليها من يمنع انتحارها.

والفيلم ناجح جداً.

زنجي ينجح…

و(أستاذي لك حبي) عن مثقف زنجي مسالم تعشقه فتاة بيضاء… والصراع مع المجتمع.

وفي الموجة هذه خدعة مؤلمة، خدعة يلجأ إليها الموجوع العاجز عن مصارعة العالم الذي يجتمع ضده.

فهو يخلق نوعاً من الأدب يشبه المخدر.

وهذا شيء يشبه مديح الذات عندنا.

فنحن ظللنا نستمسك بمديح الذات هذا، في وجه العالم…

لكن… الجمال الذي لا بد منه للحياة ذاتها الآن ليس هو العيون السود، والضمير العود.

الجمال الآن هو أن تعرف أنك، أيها السوداني، تتفرد بشيء ليس عند غيرك.

تاريخ السنوات الخمسين الماضية هو تاريخ محاولات العالم لالتهام الأرض.

وهو تاريخ محاولات العالم (منعنا) من الزراعة.

والحرب هذه، للهدف هذا، هي ما يجري حتى (قعادي، وقعادك دا).

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى