متابعات _ اوراد نيوز
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الإثنين، أن كندا ستتجه نحو تنويع نفقاتها الدفاعية بعيداً عن الولايات المتحدة، مؤكداً أن واشنطن لم تعد تتمتع بالهيمنة الدولية التي كانت عليها في السابق.
جاءت تصريحات كارني خلال كلمة ألقاها في جامعة تورنتو، حيث أوضح أن التحالفات العالمية تشهد تحولاً، وأن الدور الأمريكي المهيمن على الساحة الدولية أصبح شيئاً من الماضي. وقال كارني: “لقد وقفنا جنباً إلى جنب مع الأميركيين طوال فترة الحرب الباردة وفي العقود التي تلتها، حين لعبت الولايات المتحدة دوراً مهيمناً على الساحة الدولية. أما اليوم، فإن ذلك الدور المهيمن أصبح من الماضي”.
وفي خطوة مهمة، كشف كارني أن كندا ستحقق هدف حلف شمال الأطلسي “الناتو” المتمثل في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وذلك قبل خمس سنوات من الموعد المحدد سابقاً.
تأتي هذه التطورات في أعقاب فوز كارني بالانتخابات البرلمانية الكندية وتوليه منصب رئيس الوزراء بعد استقالة جاستن ترودو قبل أشهر. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد دعا في مناسبات عدة إلى ضم كندا كـ “الولاية الأمريكية الحادية والخمسين”، وهو ما أثار استياء الكنديين.
