
متابعات _ اوراد نيوز
أستاذ….
نشرح
وعبقري من أمريكا اللاتينية يكتب ..
رجل نائم. ويحلم ..
وفي الحلم يرى أنه نائم ويحلم
وفي الحلم داخل الحلم يرى أنه نائم ويحلم
و….
وفي الحلم العاشر داخل الحلم التاسع يرى أنه نائم ويحلم
……
وعند ادجار الان بو. رجل ينظر إلى صورته في المرايا …. ثم يمد يده ليصافح صورته في المرايا
والصورة في المرايا تمسك فعلًا بكف الرجل
والرجل يريد أن ينزع يده ويعجز فالصورة كان كفها/ الذي يطل من المرايا/ يمسك بكف الرجل بقوة. والنزاع يبلغ أن الكف في المرايا تنزع ذراع الرجل كلها وتغوص بها داخل المرايا وكأنها بركة مياه….
……..
والكتابة عن الحرب الآن سوف تكون شيئًا طبقاته مثل طبقات الحلم أعلاه
والأحداث سوف تفعل بالكتاب ما فعلته المرايا بصاحب ادجار الان بو
….
والحدث…حجمه….
والحدث ومقدار تأثيره
والحدث والصدق فيه بالفيديو…
أشياء جربنا سلطانها على الناس أيام برنامج فى ساحات الفداء. لما كانت الطرقات تفرغ من المارة في الثامنة من مساء كل اثنين. لما ينفخ برنامج ساحات الفداء في البوق الشهير…
……..
ومن يراقب أحداث نصف القرن الأخير يفهم/ أو يكون أقرب إلى الفهم/ فهم ما يحدث الآن
ثورات تظن
وثورات يقودها من يقودها بأسلوب قيادة الماعز
يقودها ناصر من. اذانها
وتقودها مخابرات العالم من على صفحات الصحف
وتقودها مخابرات أخرى بأضواء الشاشات التي تطل من جدار كل بيت
وقحت… نموذج للخداع هذا
وقحت. ثم الدعم والحرب هما الفاصل المداري للفترة الحالية والقادمة
ومن يرقب العالم في نصف قرن يرى الفواصل هذه
ففي العالم العربي وجيرانه كان كل شىء يتحول بعنف
والعنف تستخدمه المخابرات
والمخابرات تستخدم تلهف الناس للنجاة من الرمضاء وتقود الناس إلى النار
ففي نصف قرن كانت اللهفة والجنون. والعنف شواهدها هي
سبعة وأربعون إنقلابًا في سوريا. العراق
وفي كل دول المنطقة عدا السعودية/ التي صنعت بالحرب الداخلية/
والجنون واللهفة….أشياء كان ما يرسمها هو
اغتيال الملك عبد الله.
واغتيال نوري السعيد. وسحله بعربة تجرجره في الشوارع
واغتيال رياض الصلح. واغتيال حسني الزعيم
واغتيال مصدق في إيران
والأخير هذا يقتل بوضعه في ثلاجة
وما أبشع هو. أن ذنبه هو أنه صادر البترول ليصبح إيرانيًا
وما هو أبشع هو أن مصدق لما كان يموت في الثلاجة كانت الجماهير سكرانة تهتف ضده في الشوارع….
و….و…
وحتى قحت. والاعتصام. أيام كانت جماهير السودان تهتف ضد الجيش. وضد جهاز الأمن والمخابرات
وتحت الأرض كان الدويلة المعروفة تحشد أسلحة تكفي لمسح السودان عشر مرات
لينتهي الأمر بطرد نصف السودانيين من بيوتهم….وقتل من وصلوا إليه
لن يستطيع أحد كتابة أحداث السنوات الخمس الأخيرة في السودان
لن يستطيع….
أستاذ
معذرة…فالغثيان اليوم يصنعه ما يتكشف من التدمير الذي صنعته الدويلة تلك بأصابع الجنجويد… وغرابة ما جرى
فلأول مرة يصبح هدف العدو هو….الخراب…فقط
وليس أي شىء آخر
ولن تجد سودانيًا كان يتصور…أو يصدق. شيئًا مثل هذا
ولا ننسى أننا حذرنا من هذا
حذرنا إلى درجة أننا/ في مقالات متتابعة/ قلنا للناس أنهم سوف يحملون (البقج)
وكذبونا
وحدث ما حدث..