متابعات _ اوراد نيوز
العقيدالركن “م” مأمون الرشيد الدفعة 44 الذي أحيل للتقاعدبالمعاش على حين غفلة من الزمان أثناء سيطرة قاع المجتمع على قمته لانه يصلي
الضحى ويصوم اثنين وخميس وزاد عليه عمله بمكتب والي الخرطوم حينئذ”مما شكل منه رجلا غير مؤتمنا” على حسب زعمهم..
عند قيام معركة الكرامة انضم لمعسكر الكدرو وكنت حضورا في شهر يوليو من العام السابق لقد كان رجلا خلوقا مقداما”عفيفا” متواضعا”امينا” .. كنا
نداعبه وكان بجواري مجموعة من الزملاء يحملون نفس الرتبة بانك احلت للمعاش لعدم الكفاءة.. فلو داير تثبت لينا عكس ذالك اقلع لينا لاندكروزر من
الميليشيا شرطا تكون حية وسليمة من غير تدمرها.. قال لنا عاوزنها متين؟ قلنا ليه الليلة! والله على مااقول شهيد خرج من المعسكر الساعة الواحدة
صباحا” بصحبة أربعة أفراد فقط من حراسته وتوجه الي زلط الكدرو الرئيسي متسللا” حيث تواجد قوات الميليشيا وعند الساعة الثالثة صباحا” حضر ومعه
عربة العدو اللاندكروزر موديل 2022 باكياسها وبي سواقها كمان حيا” بعد أن قضى على بقية أفراد الطاقم من العدو.. فقلت في نفسي هي الرجالة دي
بقيسوها كيف؟ لا أعتقد أن هنالك قيمة للضابط وسط اقرانه ارفع من كدا..
يوم الجمعة 8 نوفمبر وأثناء قيادته لمجموعة العمل الخاص مداهما”اوكار المرتزقة والأجانب من أصحاب البشرة البيضاء.. ارتقي شهيدا” ونحسبه كذالك..
نسأل الله أن يتقبله في أعلى الجنان انا لله وانا اليه راجعون..