متابعات _ اوراد نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الواقع الذي يحدث الان في السودان وفي مناطق سيطرة الجيش السوداني باسم لجان الطوارئ وهي نفس لجان المقاومة التي ساعدت التمرد
في انتهاك العرض والقتل والنهب وكل موبقات الخيانة ..ليس هنالك اي قانون ينظم عملها ولا تسجيل رسمي ولكن تم دعمهم من منظمات الخارج بمبلغ
تجاوز اكثر من اربعة عشر مليون دولار قرابة الاربعون تريلون جنيه سوداني سلمت من المنظمات الدولية لهذه العصابة داخل السودان في غياب تام من
مفوضية العون الإنساني السوداني الاتحادية والولاية ولا مستند رسمي من الدولة يسمح لهم بذلك ..الي اعضاء مجلس السيادة ومؤكدا انهم
لايسمعون ولا يعتبرون ذلك من أولوياتهم في ظل الرهبة من المجتمع الدولي ..ان عمل هذه اللجان وتقوبتها بمال المنظمات خنجراً مسموم في ظهر
الوطن ولكن نسأل هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات اين ادارات المنظمات من هذا العمل المخالف لقانون السودان ؟؟ان الخطر دخل
السودان مرة اخري ومن اوسع ابوابه عليكم الحذر ثم الحذر ان اغلب الخروقات الامنية والمسيرات هي من عمل المنظمات التي يتم تجاوز التفتيش لها
في الارتكازات وفي داخل المدن لديها مخازن لايعلم ما بداخلها عليكم بالرقابة وتفعيل القانون ضد المنظمات العاملة فنحن وطن صاحب سيادة اغلقوا
حسابات لجان الطوارئ ومن يمثلها وليس هنالك صعوبة لدي الأجهزة الامنية لتصل اليهم ..ليس ادارات المنظمات عملها السفر والمشاركة في
المؤتمرات الدولية لاغير
وللحديث بقية
محمد المسلمي إبراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة