
مولانا أحمد هرون بخير وعافية .. وكذلك الحال في بقية أجنحة وأجهزة المؤتمر الوطني بالداخل والخارج ..
من يبحثون عن شماعة للتضييق علي الإسلاميين في السودان عليهم التفكير في طرق أكثر ذكاءاً لحبك وبث الشائعات .. قادة وقواعد المؤتمر الوطني أكثر وعياً وتقديراً لمجريات الأمور في بلادنا .. قادة وقواعد وأجنحة المؤتمر الوطني علي يقين بأن عهد الإنقلابات العسكرية قد ولّي إلي غير رجعة .. ومن يسوقون لمثل هذه الافتراءت يقعون في مرتبة بين الجهل والغباء !!
الأجهزة العسكرية والأمنية وحدها تملك الإجابات الكافية للأسئلة من شاكلة : لماذا تم إعتقال اللواء بكراوي والمجموعة المحيطة به .. الجهر بالإجابة يسحب البساط من تحت أقدام الذين يريدون للأحداث أن تدور في فلك التضخيم .. تصرخ وتبيض ..