
في وقت تتواصل فيه مآسي الحصار المفروض على مدينة الفاشر، كبرى مدن شمال دارفور، أعلنت حكومة إقليم دارفور عن وصول قافلة جديدة من المساعدات الغذائية إلى مناطق تقع شمال الإقليم، في خطوة وُصفت بأنها محدودة التأثير أمام حجم الكارثة الإنسانية التي تضرب الفاشر منذ أكثر من عام.

قافلة إنسانية محدودة
وبحسب بيانات رسمية، دخلت عبر معبر الطينة الحدودي 86 شاحنة محملة بما يقارب 440 طنا من المواد الغذائية، وفرتها وكالات الأمم المتحدة. وقد توجهت 18 شاحنة منها إلى محلية المالحة الواقعة في الصحراء، حيث جرى توزيعها على القرى والمناطق التي تستضيف آلاف النازحين، مثل كتم، ماريقا، أم بياضة، عين بسارو، جبل عيسى، ومدو شمال.
وأوضح عبد الباقي محمد حامد، مدير وزارة الرعاية الاجتماعية ومنسق الشؤون الإنسانية بالإقليم، أن عملية التوزيع جرت بالتنسيق مع القيادات المحلية، مشيرا إلى أن القوافل واجهت تحديات هائلة جراء السيول وانقطاع الطرق خلال موسم الأمطار، لكن فرق الإغاثة تمكنت من إيصال المساعدات إلى وجهتها.
