
إماطة اللثام عن وجوه أفراد العصابة الذين تسللوا مساء أمس إلي منزل مولانا التجاني آدم صبي وكيل النيابة الأعلي بولاية شمال كردفان وأردوه قتيلاً .. إماطة اللثام عن وجوه المجرمين هو واجب الوقت أمام كل الأجهزة الأمنية والعسكرية داخل مدينة الأبيض ..
حادث تصفية مولانا التجاني آدم صبي جريمة شنيعة مع سبق الإصرار والترصد .. ومرتكبوها دخلوا ( المنطقة الخضراء) بالمدينة في ساعة مبكرة من مساء أمس الأمر الذي يطرح سؤالاً محرجاً : كيف تجاوز القتلة الحواجز الأمنية وقاموا بتنفيذ جريمتهم البشعة ثم غادروا مسرح جريمتهم آمنين ..
رحم الله مولانا تجاني فقد كان طيلة حياته سمح النفس .. حلو المعشر .. حريصاً علي أداء واجبه بإخلاصٍ وأمانة ..
رحمه الله ..
عبدالماجد عبدالحميد