
شهدت المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وبورنموث حادثة عنصرية مؤسفة، حيث وثقت الصفحة الرسمية للبطولة تعرض لاعب بورنموث، أنطوان سيمينيو، لإساءات من قبل أحد مشجعي ليفربول.
ووفقًا للتقارير، قام المشجع، الذي كان يجلس في قسم خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، بتوجيه ألفاظ عنصرية وبصق علكة على سيمينيو أثناء توجهه لتنفيذ رمية تماس. وتفاعَل اللاعب مع المشجع، مما زاد من حدة الموقف.
تدخل سريع و رد فعل اللاعب
توقف حكم المباراة على الفور ليتعامل مع الموقف، وبعد التشاور مع المدربين، تم إبعاد المشجع من الملعب. هذه الخطوة السريعة تعكس التزام الدوري الإنجليزي بمكافحة العنصرية داخل الملاعب.
ورغم بشاعة الحادثة، أظهر سيمينيو روحًا رياضية عالية، حيث عاد ليسجل هدفين في المباراة، في رسالة واضحة أن العنصرية لن تثنيه عن الأداء. كما تلقى اللاعب دعمًا واسعًا من إدارتي الناديين، مما يؤكد التضامن مع اللاعب ورفض هذه السلوكيات.