
متابعات _ اوراد نيوز
في تحرك يعكس عودة القبضة الأمنية تدريجيًا إلى قلب العاصمة السودانية، أعلنت لجنة أمن ولاية الخرطوم عن قيود صارمة على حركة الأثاثات داخل الولاية، ضمن خطة أمنية شاملة تتضمن إخلاء الخرطوم من جميع القوات المقاتلة، وتنظيم الأسواق، وإزالة المتاريس التي تعيق الحركة في الأحياء السكنية.
الاجتماع الذي ترأسه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، ناقش تقارير أمنية أظهرت تراجعًا لافتًا في معدلات الجريمة بفضل الانتشار الواسع للقوات والطوف المشترك.
كما تم التأكيد على دعم الشرطة المجتمعية وتوسيع نطاق انتشارها لتشمل كل الأحياء، من خلال تأهيل أكثر من 250 مركزًا جديدًا، في محاولة لتثبيت الأمن من داخل المجتمع المحلي.
وتمضي الخطة قدمًا نحو ترحيل الأجانب المخالفين للقانون وتنظيم الوجود الأجنبي، تماشيًا مع الترتيبات الهادفة لتهيئة البيئة السكانية والأمنية.
اللافت أن السلطات باشرت تنفيذ خطة لإعادة المواطنين إلى منازلهم تدريجيًا، بعد شهور من القتال والدمار، حيث تسعى الحكومة إلى تأمين البنية التحتية وإزالة آثار الحرب بشكل منهجي.