
متابعات _ اوراد نيوز
مهمة الصحفي هي التقصي والكشف عن المستور، وفي كل العالم يحترم ولا يلام الا عندنا هنا في السودان يوصف بالكذب وأخذ الرشاوي والارتهان،احترم الزميلة رشان وما تناولته….لأن دور الصحافة هو كشف كل ما يدور داخل الغرف المغلقة للراي العام…..لماذا الطبطبة والغتغتة طالما ليس في الأمر ريبه ….أمر هذه البلاد يهمنا كشعب اولا ومن حق هذا الشعب معرفة ما يدور لأن أي معركة بين السياسين ستفسد زرعنا نحن المواطنين….
إذا كان قادة هذه البلاد بمختلف مسمياتهم غير حريصين علي الامن القومي ،فلماذا نطالب به نحن كمواطنين او قادة راي عام…..
صمتنا كثيرا علي قضايا ظنناها امن قومي وحفاظا علي يسمونه اللحمة الوطنية لكن وجدنا ان يتسيدون حكمنا ما زالوا في غيهم “سادرين”…
غشامة حكامنا واصرارهم علي توزيع كيكة الحكم عند كل محفل وزاري يؤكد ان مسؤولي هذه البلاد لم يعوا الدرس بعد….
عامان تدور في بلادنا حرب ضروس ..نتاج اختلاف بين القادة الكبار رحنا في رحاها نحن الصغار ….وكان السبب ان كل من تحدثه نفسه الحديث عن فساد الدعم السريع وما يملك من تشوين، يحاصر بالبلاغات والنيابات ،حتي وجدنا نفسنا إمام تمرد ..طلب منا كراي عام ان نغير معني الكلام ونردد قول ان هذه القوة ليست منا بعد ان خرجت من رحم الجيش…
يعاد نفس المشهد الآن نفس الملامح والشبه مع قوة التزمت الحياد تراقب ما يحدث في الميدان وعندما غلبت الكفه سارعت بإعلان الانضمام،ومطلوب منا أيضا ان نعاملها كـ “حمل وديع” حتي تبرز اسنان الضبع المنيع…
لن نكرر اخطاء الماضي ولن نتستر علي أي مهدد لامننا وعلي مسؤولي هذه البلاد العمل في النور ووسط الجمهور ….
لم يعد هناك شيء نخاف عليه …إذا كانت حركات الكفاح لا تري ان امنها من امن هذه البلاد ككل فلتذهب غير ماسوف عليها…
فليكن واجبنا ان نتراضي للعيش في امن وامان مع كل المكونات بعيدا عن المزايدات ..
ان نفهم ان امننا مرتبط بأمن بعضنا البعض ..أي ان عطست اي بقعة في السودان ستزكم كل المدن.
ان لا نبني امننا علي المتغيرات السياسية ….ولابد من ثوابت وطنية ونحن من نضعها لا غيرنا.