منوعات

جريمة بشعة في مصر .. العثور على جثة شاب سوداني تحت السرير .

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في قلب حي بولاق الدكرور المزدحم، تجلت مؤخرًا فصول جريمة مروعة هزت أركان المجتمع وأثارت ذهول وقلق الأهالي. لم تقتصر تداعياتها على الضحية وحده، بل ألقت بظلالها القاتمة على النسيج الاجتماعي بأكمله. بدأت القصة مع شاب سوداني يدعى “أبو بكر”، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في حادثة تتجاوز حدود الوحشية البشرية.

“أبو بكر” الشاب السوداني كان قد استأجر مسكنًا جديدًا في بولاق الدكرور، بعيدًا عن أي معارف له. لكن سرعان ما بدأت الشكوك تحوم حوله ضمن دائرة من ادعوا صداقته. اتهموه بسرقة هاتف أحد الأصدقاء، رغم غياب أي دليل يثبت هذه المزاعم. يبدو أن الشكوك كانت السلاح الذي استله هؤلاء “الأصدقاء” لتبرير فعلتهم الشنيعة.

استدرجوه إلى شقتهم بحجة واهية، ثم قيدوه وأوسعوه ضربًا بلا رحمة. تجاوز تصرفهم هذا كل صور الإنسانية، فلم يكتفوا بالاعتداء الجسدي، بل استمروا في إذلاله ومحاولة انتزاع اعتراف زائف. لكن “أبو بكر”، الذي لم يكن لديه ما يعترف به، فارق الحياة تحت وطأة هذا الاعتداء الوحشي.

كشف النقاب عن جريمة بشعة

بعد مرور أيام، انتشرت رائحة كريهة من الشقة، مما دفع الجيران إلى إبلاغ السلطات المختصة. توجهت الشرطة إلى الموقع، وهناك كشفت عن مشهد مروع: جثة مدفونة تحت السرير لشاب يُقدر في العشرينات من عمره، موثوقة بالحبال، وعليها آثار اعتداء وحشي لا لبس فيه.

لم يتعرف الجيران على الشاب، حيث أفاد صاحب العقار بأنه لم يره من قبل. كانت الرائحة النفاذة هي الشرارة التي أطلقت شرارة التحقيق وكشفت عن هذه الجريمة المروعة.

في البداية، بدت القضية لغزًا محيرًا، حيث لم تظهر مسرح الجريمة أي علامات على اقتحام. لكن جهود التحريات الدقيقة قادت الشرطة إلى تحديد هوية الجناة. تبين أن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء لم يكونوا غرباء، بل كانوا من نفس جنسية الضحية.

سقوط الجناة في قبضة العدالة

ثلاثة شبان سودانيين، بمن فيهم مستأجر الشقة، قرروا تنفيذ “عدالتهم” الخاصة دون أي دليل يبرر فعلتهم. بعد سلسلة من المتابعات، رُصد الجناة وهم يحاولون التواري عن الأنظار والهرب. ولكن بفضل جهود رجال المباحث، تم تتبع تحركاتهم وإلقاء القبض عليهم واحدًا تلو الآخر.

لم يفلح الجناة في إفلاتهم طويلًا. فبتوجيهات من المقدم أحمد عصام، تمكن رجال المباحث من تحديد أماكن اختبائهم وتتبع خطواتهم حتى تم الإمساك بهم جميعًا. وعند مواجهتهم بوكيل النائب العام، تهاوت أقوالهم الكاذبة، واعترفوا بالجريمة كاملة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى