اخبار

إنفجار غامض يهز مخبأ الحلو في جنوب كردفان

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في أعقاب واقعة أمنية بالغة الحساسية، فرضت استخبارات الحركة الشعبية شمال إجراءات أمنية مكثفة وغير مسبوقة في مدينة كاودا، المعقل الرئيس للحركة في ولاية جنوب كردفان.

ويأتي هذا التحرك الأمني المشدد في أعقاب انفجار غامض هز مخبأ كان يستخدمه رئيس الحركة، عبد العزيز الحلو، مما أثار حالة من الذعر والاستنفار الأمني داخل صفوف الحركة.

وبحسب معلومات حصرية وردت من مصادر مطلعة داخل الحركة، فإن جهاز استخبارات الحركة الشعبية شمال قد فتح تحقيقًا معمقًا وسريًا لكشف ملابسات الانفجار وهوية المتورطين فيه.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن التحقيقات تركز بشكل خاص على دائرة ضيقة من المقربين لرئيس الحركة، بمن فيهم ضباط بارزون في الحركة وعناصر من الحرس الشخصي المكلفين بحماية الحلو بشكل مباشر.

وقد حامت حول هؤلاء الأفراد شكوك قوية بشأن احتمال تورطهم في كشف موقع مخبأ الحلو لجماعة مناهضة لقيادته تسعى للإطاحة به أو التخلص منه.

وفي سياق متصل، كشفت المصادر عن تفاصيل حاسمة ربما تكون قد حالت دون وقوع كارثة محققة. فوفقًا للمعلومات، قامت قيادة الحركة الشعبية بنقل عبد العزيز الحلو من المخبأ المستهدف إلى منطقة أخرى أكثر أمانًا قبل وقت قصير من وقوع الانفجار. ويُعزى هذا الإجراء الاحترازي إلى تدهور ملحوظ في الحالة الصحية لرئيس الحركة في الفترة الأخيرة، مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلاً.

وقد قامت الحركة الشعبية بالفعل بجلب فريق طبي متخصص إلى كاودا لفحص حالة الحلو الصحية عن كثب وتقييم مدى حاجته للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم، أو الاكتفاء بمتابعة برنامج علاجي مكثف داخل كاودا.

وقد أدى هذا القرار بنقل الحلو في الوقت المناسب إلى نجاته بأعجوبة من الانفجار الغامض، الذي خلف دمارًا هائلًا في المخبأ الذي كان يشغله قبل ساعات فقط.

ويشير حجم الدمار إلى قوة الانفجار المحتملة والتهديد الخطير الذي كان يستهدف حياة قائد الحركة.

وتعكس هذه الأحداث حالة من التوتر والقلق الشديد داخل الحركة الشعبية شمال، حيث تتصاعد المخاوف بشأن وجود اختراقات أمنية داخلية ومحاولات لاستهداف قيادتها.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى