
متابعات _ اوراد نيوز
اهتزت مدينة كسلا على وقع محاولة إغتيــ ـال مروعة استهدفت محمد نافع أبو الحدير، أحد الأعيان البارزين والوجوه المعروفة في قبيلة الرشايدة.
ونجا أبو الحدير بأعجوبة من موت محقق بعد أن تعرض لهجوم داخل سيارته من قبل شخص حاول ذبحه بطريقة وحشية من الوريد إلى الوريد.
وبحسب التفاصيل التي وردت من مصادر محلية، وقع الحادث بالقرب من منطقة السوق الشعبي الصاخبة في مدينة كسلا. وبينما كان محمد نافع أبو الحدير متواجدًا داخل مركبته، باغته المعتدي وشن هجومًا مباشرًا وعنيفًا.
وذكرت المصادر أن سرعة بديهة أبو الحدير ورد فعله السريع، بالإضافة إلى ما وصف بالعناية الإلهية، لعبا دورًا حاسمًا في نجاته من هذا الاعتداء الشنيع في اللحظات الأخيرة.
وحتى الآن، يكتنف الغموض الدوافع الحقيقية وراء محاولة الإغتيــ ـال هذه، ولم يتم الكشف عن هوية الجهة أو الأفراد الذين يقفون خلف هذا الهجوم المروع، مما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات المختلفة حول الأسباب المحتملة.
وتتراوح هذه التكهنات بين دوافع شخصية بحتة وبين احتمالية ارتباط الحادث بصراعات ونزاعات أوسع نطاقًا تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتأتي هذه الواقعة المقلقة في ظل مناخ أمني متوتر تشهده مدينة كسلا، حيث تشير التقارير إلى تزايد ملحوظ في مستويات العنف والاشتباكات في بعض المناطق.