
متابعات _ اوراد نيوز
تتجه مفوضية الإتحاد الإفريقي ((AU)) لاستعادة أراضيها المفقودة نزاهة وهيبة ومصداقية والتي كانت قد ذهبت أدراج الرياح بسبب قيادته السابقة برئاسة موسى فكي مفوضية تنضح فسادًا..
هاهو الجيبوتي الدبلوماسي محمود علي يوسف أطول وزير خارجية بدولة جيبوتي الشقيقة ونائبته الدبلوماسية الخبيرة القانونية الجزائرية سلمى حدادي يؤسسان لفترة جديدة وعهد جديد يزدهر قوة وشموخًا وينطق حكمة وعدلًا يسمو بهذه المفوضية ويعيد لها عرش سيادتها واحترامها وبريقها المعهود..
فقد حملت الأنباء الواردة بأن مجلس السلم والأمن التابع له قرر في اجتماعه 1264 بتاريخ الثلاثاء الموافق 11 مارس 2025 بشأن الأوضاع في السودان قد قرر عدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو أي انفصالي داخل سوداننا الحبيب..
معربًا عن التزامه الكامل بالحفاظ على سيادة السودان ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه مع سعيه الدائم إلى إيجاد حل سلمي لأكبر أزمة إنسانية شهدها العالم قريبًا تهجيرًا قسريًا وإبادة جماعية تقف من خلفها تدعمها وتغذيها دويلة الإمارات الكيان الصهيوني اللئيم…
ما يهمنا في هذا الموضوع التذكير دائمًا بأنه وما دام أن هذا المجلس يتخذ من الركائز الست خارطة طريق لحل شامل ومستدام هو الإشارة المهمة إلي أن أية خطوة تعترف أو تمنح مليشيا الجنجويد أي دور في المستقبل القريب أو البعيد ستكون مرفوضة جملة وتفصيلًا من جموع الشعب السوداني..
فالشعب السوداني الذي صبر على ويلات الحرب عامين كاملين فقرًا وتقتيلًا وإهانة وإذلالاً داعمًا ومساندًا لقواته المسلحة لن يقبل المليشيا المتمردة قاتلته ومغتصبة حرائره وناهبة أمواله في معادلة الحكم مستقبلًا تحت أي راية أو شعار أو شرعة أو اتفاق..
من حسن الحظ أن إرادة شعبنا الكريم وقيادة جيشنا العظيم بقيادة البرهان كانت قد إجتمعت و اتحدت كلمتها بضرورة تطهير البلاد والقضاء على آخر متمرد فيها…
وهي إرادة حرة نزيهة عزيزة صدرت عن وجدان سليم يرفض الذل والخضوع والإهانة ويصعب عليه أن يرى قاتله ومغتصبه وناهب ثرواته حاكمًا متسلطًا عليه..
من يقبل بذلك فهو هوان حقير تافه لا يستحق الإنتماء إلى وطن أعز ما فيه كرامته وأعظم ما به تضحياته وأبهى ماعليه تاريخ مشرف كله نضال وجهاد واستبسال من أجل حرمة دماء أبنائه الكرام الأطهار البررة…
نعلم أن توجه الإتحاد الإفريقي الجديد نحو التحرر من القيود المفروضة عليه سيواجه بعنف شديد من دول الاستكبار والاستعباد والاستبداد لكن ستظل ثقتنا كبيرة في الرئاسة الجديدة بأن تصمد في وجه العاصفة لتكتب تاريخًا جديدًا لهذا الكيان المهم..
سيما وأن الرئيس محمود علي يوسف كان قد رفض قبول الرشوة كما رشح في مواقع التواصل الاجتماعي تفوق ملايين الدولارات لأجل سحب نفسه من السباق الرئاسى لهذا الإتحاد ليخلو الجو لمنافسه الكيني الذي مني بهزيمة نكراء بعد أن لفظته القارة السمراء جلها خاسرًا لجولة الانتخابات بفارق كبير من الأصوات التى رجحت كفة الجيبوتي محمود علي يوسف…
خطوة جادة إذن من مجلس السلم والأمن الإفريقي تحمل مؤشرًا لانعتاق إفريقي كامل الوسامة والدسم أنه قد مضى عهد الخنوع والخضوع والإهانة ونظرة الاحتقار للإنسان الإفريقي…
بدأه الشعب السوداني العظيم وهو يعلن مساندته بقوة لجيشه العظيم في معركة الكرامة والكبرياء ضد مليشيا متمردة استعانت بمجرمي العالم الذين توافدوا من كل أصقاعه ليجدوا أنفسهم في مهمة عسيرة إنزال هزيمة بجيش السودان الجيش الذي لم يخلق ليهزم..
هاهو الآن يتهيأ لإعلان الخرطوم عاصمة بلا تمرد وغدًا الفاشر إيذانًا بوطن آمن قبلة لكل من ينشد الأمن والطمأنينة والسكينة والسلام فهل تعقلون ؟؟!!!