
متابعات _ اوراد نيوز
معظم قيادات المليشيا فرت من الخرطوم، تاركة وراءها عناصرها مخدوعين بوعود كاذبة عن الدعم والعتاد. أما القيادات الكبرى التي وصلت إلى دارفور، فقد تسللت إلى تشاد لإعادة التموضع، بينما تظهر في الإعلام بادعاءات زائفة بأنها لا تزال في ميادين القتال.
في الخرطوم، لم يتبقَ سوى شتات من المخدوعين والحشرات المضيئة، فريسة سهلة للنسور الخضر. أما في نيالا، فالنزوح الجماعي مستمر نحو كلمة، وسط فوضى أمنية متصاعدة، بينما في الضعين، بدأت القيادات بترحيل أسرها إلى تشاد.
يقول الراعي: عندما تحمل الجرذان صغارها وتركض، فاعلم أن السيول الجارفة قادمة لا محالة.