
متابعات _ اوراد نيوز
أبناء دارفور وجنوب كردفان الوطنيون أمامهم فرصة تاريخية جديدة للتخلص من القيادات الإنتهازية الهزيلة التي سرقت أصواتهم على مدار سنوات طويلة، وأصبحت مجرد أدوات لتمرير مشروعات استعمارية خارجية لنهب الثروات وجلب الحروب والدمار.
لا صوت يعلو فوق صوت الشعب السوداني، ونحن على يقين بأن شعبنا في تلك المناطق يحمل تاريخاً طويلاً في مقاومة الاستعمار ومحاربة أفكار الانقسام والتشرذم. ومن يظن أن أي اتفاق شكلي يمكن توقيعه في ورقة أفكار مسمومة خارج البلاد عليه أن يعلم أن تطبيق أفكار الخارج الشكلية على أرض السودان ليس سوى أحلام غير قابلة للتنفيذ.
التحية لشعبنا في ولايات دارفور وجنوب كردفان وكل أرجاء البلاد الذين لم ينتظروا طويلاً وأصدروا بيانات الاستهجان والرفض لمخططات الميليشيات وأعوانها من صُناع المؤامرات.