متابعات _ اوراد نيوز
سفهاء شتات الحرية والتغيير الذين يبسطون منذ الأمس ألسنتهم ومواقع نشاطهم الإسفيري بالسوء بحق الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف ، هم ذاتهم الذين حرضوا وألبوا جراهم وشياطين وصبيان وصبايا إنسهم علي الشيخ فخرجوا بالصراخ وسفيه القول وساقط الهتافات .
التي لا تصدر إلا عن قليلي الأدب والحياء والجاهلين بمقام المشايخ والعلماء وأئمة الوعظ والإرشاد الذين يجلس بينهم شيخ عبد الحي يوسف جلوس القمر بين النجوم لا تخطئه عين ولا يطاله شائن ..
والذين يتلقفون اليوم حديثاً للشيخ عبد الحي ويعيدون تدويره هم ذاتهم الذين يسبون قيادة الجيش ليل نهار ويحرضون ليس علي الفريق البرهان وأركان جيشه وحسب وإنما يتقدمون أجهزة المخابرات العالمية ومليشيات التمرد لتمزيق السودان ومحوه من خارطة العالم المعاصر وتأسيس دولة جديدة بانت معالمها ونوايا هاالشريرة .
عندما أقدمت مليشيات وعصابات التمرد و( تمّت الناقصة) بتدميرها وتدنيسها المتعمد لمسجد الشيخ عبدالحي لتؤكد أنها السلاح الذي تضرب به شتات الحرية والتغيير وتنفذ شعاراتها .. والذين هتفوا ضد الشيخ عبد الحي بأصواتهم المشروخة هم النسخة المدنية من عصابات الكدمول ومليشيات التمرد ..
إن مواقف الشيخ عبد الحي يوسف الداعمة والمناصرة للجيش السوداني معروفة وموثقة بالصوت والصورة .. وفتاوي الشيخ عبدالحي التي توضح الموقف الشرعي من انتهاكات مليشيات التمرد معلومة ومعروفة ومبثوثة ومبذولة ويكفي شيخ عبد الحي فخراً وشرفاً أنه من قلة من العلماء والمشايخ تصدت لمليشيات التمرد وكشفت زيفها وعوارها وخروجها عن الملة وإجماع المسلمين ..