متابعات _ اوراد نيوز
• بالمناسبة .. أين يقف وزير الدفاع السوداني من أحداث ويوميات الحرب الجارية في البلاد؟!
• أليس غريباً أن يكون وزير الدفاع غائباً عن مسارح وجبهات العمليات ؟!
• هل هو غائب أم مغيّب ؟!
• أفرغت حكومة وأجهزة الشتات الديسمبري منصب وزير الدفاع من أهميته وبريقه وكان ذلك ضمن خطة مقصودة ومتكاملة لتفكيك المؤسسة العسكرية وتسريح الجيش السوداني وهي الخطة التي أفشلها التفاف الشعب السوداني حول قواته المسلحة ومساندتها والقتال معها كتفاً بكتف ..
• في مثل هذه الظروف يكون السؤال عن دور ومكان وزير الدفاع ملحاً .. ما الداعي لمنصب وزير دفاع يشكل غياباً غريباً عن المشهد العسكري وبلادنا تخوض أشرس وأعقد الحروب في تاريخها القريب والبعيد ..
• مما تحكيه مذكرات أحد رجال الأعمال السودانيين المعروفين أنه ظل يجد مدير مصانعه وشركاته في مدينة بورتسودان مشاركاً في كل المناسبات الاجتماعية في الخرطوم .. وفي ذات مناسبة نادي علي موظفه الكبير وسأله أمام الحضور : إنت مش زولنا بتاع بورتسودان ؟ .. أجابه : نعم .. وطيب وحايم الشهرين ديل في الخرطوم وشغلنا في بورتسودان شغال تمام التمام ؟ .. أجاب الموظف الكبير : نعم ياشيخ ..
• التفت رجل الأعمال إلي ساعده الأيمن وقال له بهدؤ : ( مادام شغلنا ماشي كويس في بورتسودان مع غياب المدير لمدة شهرين ، أفصلوا الزول دة فوراً!!) ..
• وقد كان ..
• واليوم وقد تبدلت الأحوال والأماكن والعواصم .. إذا كانت العمليات الحربية تمضي علي مايرام .. والقائد العام للجيش يسجل حضوراً مدهشاً في الخطوط والمواقع الساخنة ويجلس وسط جنوده الذين يبادلونه وفاءاً بوفاء .. الحال هو هذا فما الداعي لوجود وزير للدفاع في بورتسودان ؟!