متابعات _ اوراد نيوز
غرف الطوارئ
خرجت علينا جماعة تقدم بلافتاتها القديمة و هي تنثر عن دثارها المهترئ ما علق به من غبار النسيان .
خرجت جموعهم اليوم لتعمل تحت مظلة سابقة هي ( غرف الطوارئ) يدعون لغرف و ليس لساحات .
تريد العمل من خلف جدر لانها تجيد التخفي و تخشي الضوء .
في الغرف المغلقة يمكن التستر علي الداعمين و الدعم و ما يصل من تحت الموائد .
يدعون لثورة ديسمبر للعودة للتظاهرات و التتريس خلف الأسماء الوهمية .
لا تستطع جموعهم ان تدعوا لعمل ديمقرطي أساسه الإنتخابات و التمثيل الحقيقي لمعرفة الأحجام .ز
الدعوة لغرف الطوارئ لمواصلة السلوك الجائر لتكون الظهير للتمرد في ثوب جديد و لتقوم بعمليات الإرشاد و التوجيه و التبليغ لدي قوتهم العسكرية الدعم السريع و تشكل بالإسم الجديد غاضبون و امثالها من المتسترين و المترصدين الأدلاء للقتلة و حملة السلاح .
يريدون إستمرار الفوضي و حالة الحرب الحالية يتخلصون بها من عدوهم غيلة و غدرا .
يريدون إلهاء الناس عن المهام الأساسية المتمثلة في هزيمة التمرد و نظافة البلاد منهم .
جماعات تقدم و غرف الظلام تعجز ان تدرك ان ما بعد الحرب ليس هو ما قبلها .
ما بعد الحرب حريات و عمل تحت الشمس لمن هو صادق في كسب تمثيل الشعب السوداني .
المرحلة الجديدة هي بداية لعمل وطني ليس فيه مكان للعمالة و بيع الوطن و ليس فيه مليشيات تقتل و تنهب و تغتصب .
المرحلة القادمة صنعهتا قواتنا المسلحة و المجاهدون لبناء سودان معافي ناهض .
المرحلة القادمة هي من صنع و كسب قواتنا المسلحة و هي القادرة علي حماية مكتسباتها و تامين شعبها و وطنها.