
متابعات _ اوراد نيوز
تشهد سماء كوكبنا اليوم حدثاً فلكياً مثيراً، حيث اقترب كويكب صغير يحمل الاسم العلمي 2024 TW2 إلى مسافة قريبة من الأرض بلغت حوالي 287,837 كيلومتراً.
يبلغ قطر هذا الجرم السماوي الصغير حوالي 7 أمتار، مما يجعله غير مرئي للعين المجردة ويتطلب استخدام تلسكوبات متخصصة لرصده.
تم اكتشاف هذا الكويكب مؤخراً، ويصنف ضمن فئة الأجسام القريبة من الأرض والتي تهتم بها وكالات الفضاء العالمية بشكل خاص.
وقد تمكن علماء الفلك من تتبع مساره بدقة بفضل شبكة الرصد العالمية المتطورة، مما سمح لهم بتأكيد أن هذا الاقتراب لن يشكل أي تهديد على كوكبنا.
وإذا كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل الغلاف الجوي للأرض، فلن يتسبب في أضرار كبيرة، بل سيظهر ككرة نارية مشتعلة تخترق السماء، ثم سيتفكك ويتناثر جزء منه كأحجار نيزكية.
تعتبر مثل هذه الأحداث فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبيعة الكويكبات وتكوينها، وكذلك فهم أفضل لآليات تشكل النظام الشمسي وتطوره. كما تساهم هذه الرصدات في تطوير أنظمة الإنذار المبكر من أي تهديدات فضائية محتملة في المستقبل.