متابعات _ اوراد نيوز
السفارات، والبعثات الدبلوماسية ومنازل الدبلوماسيين مقراتها عادة في العواصم الإدارية التي تحددها الدول المضيفة، “وليس المناطق التي تشهد حروبات في أي دولة”.
وعليه يصبح السؤال اليوم:
(هل من القانوني أن تظل مقراتها في مناطق نزاعات أو أن تتحول السفارات والبعثات الدبلوماسية إلى مقرات لشن حرب ضد البلد المضيف؟، أو تصبح ملاذات آمنة ومحصنة للمرتزقة والميليشيات والعصابات التي تشن حرب ضد البلد المضيف وشعبه الأعزل؟!).
•••
والإجابة بالطبع “لا”.
ليس من القانوني أن تتحول السفارات والبعثات الدبلوماسية إلى مقرات لشن حرب ضد البلد المضيف وشعبه. ووفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، يجب أن تُستخدم السفارات والبعثات الدبلوماسية لتعزيز العلاقات السلمية بين الدول وليس للقيام بأعمال عدائية أو تهديد أمن البلد المضيف وشعبه. وعليه فإن استخدام السفارات لأي نشاط عدائي ضد البلد المضيف وشعبه يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، ويعطي الدولة المضيفة الحق في اتخاذ إجراءات تصل لحد طرد الدبلوماسيين أو قطع العلاقات نفسها.
خالد الإعيسر