متابعات _ اوراد نيوز
تشهد مصر جدلاً واسعاً حول ظاهرة تحويل بعض المساجد الأثرية، لاسيما مسجد قصر الأمير محمد علي بالمنيل، إلى قاعات لإقامة الأفراح والمناسبات الاجتماعية ، مما دفع البعض للحديث عن تأثير ذلك على وقار المكان.
هذه الظاهرة أثارت غضب واستياء واسعين في الشارع المصري، حيث يرى الكثيرون أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة المساجد وتدنيساً للأماكن المقدسة.
نشر متحف قصر محمد علي بالمنيل، عبر صفحته على فيسبوك، صوراً لتجهيزات حفلات الزفاف داخل المسجد الأثري، الذي يُعتبر من المعالم التاريخية في القاهرة. وفي برنامج “فوق السلطة” على منصة “الجزيرة 360″، أوضحت مديرة المتحف أن الأعراس تُقام في المسجد منذ عامين بموافقة الجهات المختصة، التي وضعت ضوابط للملابس المسموح بها.
إن حماية المساجد الأثرية واجب ديني ووطني ويتطلب تضافر جهود الجميع للحفاظ على هذه الأماكن المقدسة، وتوريثها للأجيال القادمة في حالتها الأصلية.