متابعات _ اوراد نيوز
“في ظل اقتصاد متعثر وفرص عمل شحيحة، يجد آلاف الشباب المغربي أنفسهم محاصرين بين أحلامهم وطموحاتهم وبين واقع قاسٍ لا يرحم.
ففي بلد يعاني من ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب، وتفاوت كبير في توزيع الدخل، تبدو الهجرة غير الشرعية كحل وحيد للعديد منهم.
تدفعهم الضغوط الاجتماعية والأسَرية، إلى جانب الصور المثالية التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن الحياة في أوروبا، إلى المخاطرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وفى الأيام الماضية أشعلت دعوات عبر الإنترنت فتيل أزمة محتملة، حيث حشد ناشطون شباباً ومراهقين للهجرة الجماعية إلى سبتة في 15 سبتمبر، مستغلين قوة مواقع التواصل في التأثير على الشباب، مما أثار حالة من الاستنفار لدى السلطات الأمنية.”
فبينما يحلم أقرانهم في الدول المتقدمة بوظائف مرموقة وحياتهم المستقبلية، يجد الشباب المغربي نفسه أمام خيار صعب: الاستسلام لليأس أم المغامرة بحياته في سبيل تحقيق حلم بعيد المنال؟”