متابعات _ أورادنيوز
تدشن المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة في مسيرتها التعليمية، بإعلانها البدء في تدريس اللغة الصينية ضمن مناهج الصف الأول المتوسط. وقد وصلت الدفعة الأولى من المعلمين الصينيين، الذين يبلغ عددهم 175 معلماً، تمهيداً لوصول 800 معلم في المستقبل القريب، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التعليمي الموقعة بين المملكة والصين.
يأتي هذا البرنامج الطموح في سياق رؤية المملكة الرامية إلى إعداد أجيال من الطلاب المؤهلين للتواصل والتفاعل مع العالم بثقة واقتدار، عبر إتقان لغات وثقافات متنوعة.
إن تعلم اللغة الصينية سيمكن الطلاب من اكتساب مهارات وخبرات تمكنهم من الانخراط في اقتصاد عالمي متنامٍ، والتفاعل مع حضارة عريقة، مما يعزز فرصهم المستقبلية في مختلف المجالات. كما يعكس هذا البرنامج التزام المملكة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، وبناء جسور التواصل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وتوسع المملكة العربية السعودية آفاقها التعليمية، معلنةً عن تدريس اللغة الصينية رسميًا في العديد من المناطق، بما في ذلك الرياض، ينبع، المنطقة الشرقية، جدة، جازان، وتبوك. وبذلك، تصبح اللغة الصينية اللغة الثالثة في مناهج التعليم السعودي، إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية، مما يعكس توجه المملكة نحو الانفتاح على الثقافات العالمية وإعداد أجيال قادرة على التواصل والتفاعل في عالم متعدد اللغات.