متابعات_أورادنيوز
في إطار سلسلة من التحقيقات العسكرية المستمرة في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة مدني في ديسمبر الماضي، تم إحالة اللواء عثمان سراج، قائد الفرقة 17 مشاة بولاية سنار، ومساعديه إلى مجلس تحقيق عسكري في مدينة جبيت بشرق السودان. وقد تم وضعهم في الإيقاف رهنًا للتحقيق.
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الجيش عن تشكيل مجلس تحقيق لقائد الفرقة اللواء أحمد الطيب، وبعض الضباط، في حين لا يزال قائد اللواء الأول العقيد مرتضى وآخرون متغيبين عن المثول أمام التحقيق. وفي سياق متصل، لا تزال جلسات محاكمة قائد الفرقة الأولى، أحمد الطيب، مستمرة في النيل الأزرق.
يبدو أن هذه التحقيقات تهدف إلى تحديد المسؤوليات وتقييم الأداء العسكري في أعقاب الأحداث الأخيرة، مما يعكس جدية السلطات في محاسبة المقصرين وضمان الشفافية والمساءلة في صفوف الجيش.