متابعات_أورادنيوز
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل زيارة قام بها القيادي بتنسيقية “تقدم” طه إسحاق عثمان ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري إلى نيروبي، حيث التقيا بالرئيس الكيني وليام روتو.
وأفادت المصادر أن الزيارة جاءت بناءً على طلب وتوجيه من قيادة مليشيات الدعم السريع، بهدف مناقشة ملفين محددين مع روتو. الملف الأول يتعلق بطلب اعتراف الحكومة الكينية بالحكومة التي تعتزم المليشيا إعلانها في مناطق سيطرتها، بينما يركز الملف الثاني على الذهب المودع من قبل المليشيات في بعض البنوك الكينية، تحسباً لاحتياجها لاستلامه وبيعه في دبي.
وأكدت المصادر أن الرئيس الكيني وعد موفدي الدعم السريع، طه إسحاق عثمان ونصر الدين عبد الباري، بالاعتراف بالحكومة المزمع إعلانها وبالموافقة على تسليم الذهب إذا اقتضت الحاجة.
يُذكر أن الزيارة جاءت بتوجيه من عبد الرحيم دقلو، نائب قائد مليشيات الدعم السريع المتمردة، وشقيقه الأصغر المسؤول عن استثمارات المليشيات وعائلة دقلو في الخارج.