أثار قلق فرنسا وروسيا .. غموض يحيط باعتقال مؤسس “تلغرام”

يبدو أن اعتقال بافيل دوروف، مؤسس تلغرام، في فرنسا يرتبط بتحقيق حول “غياب الإشراف على المحتوى” في التطبيق، وهو ما يثير مخاوف السلطات الفرنسية من استغلاله في أنشطة إجرامية.

لكن القلق من تلغرام لا يقتصر على فرنسا فقط، فروسيا أيضًا تنظر بعين الريبة إلى هذا التطبيق الذي يسمح لمستخدميه بالتهرب من الرقابة الحكومية، خاصةً في ظل القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة.

ورغم أن روسيا كانت قد حجبت تلغرام سابقًا بسبب رفضه منح أجهزة الأمن إمكانية الوصول إلى محادثات المستخدمين، إلا أنها عادت وسمحت به لاحقًا.

تأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه تلغرام تدقيقًا متزايدًا من عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا، بسبب مخاوف أمنية وقلق من اختراق البيانات، خاصة مع ميزاته التي تركز على الخصوصية مثل التشفير والتدمير الذاتي للرسائل.

يظل تلغرام، الذي يستخدمه ما يقرب من مليار شخص حول العالم، أحد أهم منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة.