متابعات_أورادنيوز
شهدت الهند اليوم إضراباً واسعاً لأكثر من مليون طبيب احتجاجاً على مقتل طبيبة في كولكاتا. وتسبب الإضراب في تعليق الخدمات الطبية غير الطارئة في كافة أنحاء البلاد، مع استمرار تقديم الرعاية للحالات الحرجة.
وأكدت الجمعية الطبية الهندية أن الإضراب يستمر لمدة 24 ساعة، وقد بدأ في السادسة صباحاً، مما يعني توقف العمليات الجراحية الاختيارية والعيادات الخارجية في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.
تتواصل الاحتجاجات في الهند في أعقاب مقتل طبيبة متدربة داخل كلية طبية في كولكاتا الأسبوع الماضي. وقد أعلن الأطباء عن إضراب شامل، مع استثناء أقسام الحوادث، في خطوة تصعيدية للمطالبة بتحقيق العدالة ومعالجة العنف ضد المرأة.
وتأتي هذه الحادثة لتذكر بجريمة الاغتصاب الجماعي المروعة التي وقعت في نيودلهي عام 2012، مما يثير المخاوف بشأن سلامة النساء في الهند. وقد كثفت الشرطة وجودها حول كلية آر.جي كار الطبية، حيث وقعت الجريمة، في ظل إضراب الأطباء.
وأعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، عن تضامنها مع الاحتجاجات التي تشهدها الولاية، وطالبت بتحقيق سريع وفعال في القضية وتوقيع أقصى العقوبات على الجناة.
وقد شهدت الهند إضرابًا طبيًا واسع النطاق، امتد ليشمل مستشفيات وعيادات في مدن متفرقة، احتجاجًا على جريمة الاغتصاب والقتل المروعة التي هزت البلاد.
وتزامنًا مع الإضراب، استدعى مكتب التحقيقات المركزي عددًا من الطلاب ومدير المستشفى للتحقيق في الحادث والكشف عن ملابساته.
يأتي هذا الإضراب رغم التعديلات القانونية التي أدخلتها الحكومة مؤخرًا، والتي يرى البعض أنها لم تحقق التغيير المطلوب في حماية النساء من العنف، مما أثار غضب الأطباء والناشطين على حد سواء. وقد صرح رئيس الجمعية الطبية الهندية بأن النساء يشكلن أغلبية العاملين في القطاع الطبي، وأنهن طالبن مرارًا وتكرارًا بضمان سلامتهن.
المصدر: سكاي نيوز عربية