عادت عوضية إلى أحضان زبائنها ومحبيها في مقرها الجديد بحي الثورة، حيث استقبلها المواطنون بترحاب كبير، وتوافدوا على محلها الشهير ليستعيدوا نكهة الأسماك الطازجة التي اشتهرت بها.
لم تكن عودة عوضية مجرد حدث عابر، بل حملت في طياتها دلالات رمزية كبيرة، فهي تعكس إصرار السودانيين على استعادة حياتهم الطبيعية وتحدي الظروف الصعبة، كما أنها تبث روح الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل للمنطقة بعد فترة عصيبة من الحرب والدمار.