اخبار

تشاد تعتقل الصحفي إبراهيم بقال

أفاد الناشط الاجتماعي نادر العبيد أن السلطات التشادية ألقت القبض على الصحفي إبراهيم بقال، الذي يُعرف بكونه قيادياً سابقاً في قوات الدعم السريع المتمردة.

تتضارب التفسيرات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الاعتقال. يرى بعض المحللين أن تشاد تحاول منع بقال من العودة إلى السودان وتسليم نفسه للجيش السوداني. ويُعتقد أن هذه الخطوة تأتي خوفاً من أن يكشف بقال عن معلومات حساسة تتعلق بشبكات الدعم اللوجستي والعسكري التي تتلقاها الميليشيا.

من جهة أخرى، يرى مراقبون آخرون أن نجامينا قد تسعى لاستخدام بقال كأداة ضغط سياسي، خاصة في ظل التوتر القائم في علاقاتها مع الخرطوم. هذه الرؤية تشير إلى أن الاعتقال قد يكون جزءاً من مناورات دبلوماسية أكبر.

بين العودة والضغط

ورغم ورود أنباء عن احتمال عودته إلى السودان، نشر المصباح أبو زيد، قائد فيلق البراء، تغريدة قال فيها:

“للتاريخ.. الأستاذ بقال لم يحمل سلاحاً بمعركة ولم يوجه ذخيرة أبداً تجاه القوات المنضوية في معركة الكرامة منذ بداية التمرد، بل اقتصر دوره على الظهور أمام عدسة موبايل مكسور.”

وُصفت هذه الإشارة بأنها تمهيد لقبول عودته إلى البلاد.

بقال بين الدعاية والحرب النفسية

غير أن ناشطين سودانيين ذكّروا بأن بقال لعب دوراً دعائياً بارزاً لصالح قوات الدعم السريع، عبر بث فيديوهات اعتُبرت قاتلة معنوياً لسكان الخرطوم أثناء الحرب، كما أعلن في وقت سابق نفسه “والياً للخرطوم” ممثلاً للمليشيا.

تصعيد في العلاقات السودانية–التشادية

في ظل هذه التطورات، اعتبر محللون أن اعتقال بقال يمثل مرحلة جديدة من التصعيد في مسار العلاقات المتوترة بين الخرطوم وإنجمينا، والتي تشهد تبادلاً للاتهامات بشأن دعم التمرد وتغذية النزاع عبر الحدود.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى