
اوراد – نيوز
تصدرت تشاد قائمة أكبر 10 دول في العالم امتلاكًا للإبل، بعدد رؤوس بلغ 10 ملايين رأس، وفقًا لما كشفه موقع “worldpopulationreview“. ورغم الانتشار الكبير للإبل في دول الخليج، إلا أن القائمة التي شملت الدول العشر الأوائل خلت من أي دولة عربية في المراكز الأولى، وجاءت السعودية في المركز الخامس.
تحديات تواجه مربي الإبل في أفريقيا وآسيا
أشار تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إلى أن عدد الإبل في أفريقيا وآسيا يبلغ حوالي 42 مليون رأس، حيث تستحوذ أفريقيا على 84% من هذا العدد.
ووفقًا للتقرير، يواجه مربو الإبل تحديات كبيرة، مثل الحياة في المرتفعات والصحاري، وصعوبة الوصول إلى المياه والمراعي. ويزيد تغير المناخ من حدة هذه التحديات، مما يؤثر على إنتاجية الحيوانات ويهدد الأمن الغذائي والدخل للمجتمعات التي تعتمد عليها.
أكبر 10 دول في العالم امتلاكًا للإبل
بناءً على البيانات المتاحة، إليك القائمة الأكثر دقة للدول العشر التي تمتلك أكبر عدد من الإبل في العالم:
- تشاد: 10 ملايين رأس.
- الصومال: 7.5 مليون رأس.
- السودان: 5 ملايين رأس.
- كينيا: 4.6 مليون رأس.
- المملكة العربية السعودية: 2 مليون رأس.
- النيجر: 1.9 مليون رأس.
- إثيوبيا: 1.5 مليون رأس.
- موريتانيا: 1.5 مليون رأس.
- مالي: 1.3 مليون رأس.
- باكستان: 1.1 مليون رأس.
يُظهر هذا التحديث أن الدول الأفريقية تهيمن على القائمة، ما يؤكد أن القارة السمراء هي الموطن الرئيس لغالبية الإبل في العالم. وتلعب الإبل دورًا محوريًا في هذه الدول، حيث يتم استخدامها في النقل، وإنتاج الألبان واللحوم، بالإضافة إلى كونها رمزًا للثروة والمكانة الاجتماعية.

الإبل: شريان حياة لملايين الأفارقة
أكد تقرير حديث أن الإبل تمثل شريان حياة لملايين المواطنين في القارة الأفريقية، خاصة في مناطق الساحل والصحراء وشرق القارة.
فالإبل ليست مجرد ثروة حيوانية، بل هي مصدر دخل مباشر للرعاة من خلال بيع اللحوم والحليب ومشتقاتهما. كما تُستخدم في التجارة والنقل عبر الصحاري الشاسعة، مما يجعلها عنصرًا حيويًا في اقتصاد هذه المناطق.
وشدد التقرير على أن الإبل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صمود المجتمعات في مواجهة الجفاف ونقص المراعي، بفضل قدرتها الفريدة على تحمل العطش لفترات طويلة. هذا يجعلها الحيوان الأنسب للتكيف مع الظروف البيئية القاسية التي تفرضها التغيرات المناخية.
وفي الختام، أشار التقرير إلى أن الإبل ستظل عنصرًا أساسيًا في برامج التنمية الريفية والأمن الغذائي في أفريقيا، خاصة مع التحديات المناخية المتزايدة.