
متابعات _ اوراد نيوز
في أعقاب موجة غضب واسعة في الولايات المتحدة، إثر تسريبات إعلامية تناولت نتائج الضربات العسكرية ضد إيران، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا بتقليص حجم المعلومات السرية التي تشاركها مع الكونغرس.
أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض لشبكة “سي إن إن” أن الإدارة تعتقد أن التسريب الأولي لتقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع قد حدث بعد إتاحة التقييم على نظام مخصص لتبادل المعلومات السرية مع الكونغرس، مساء الإثنين الماضي. وأضاف المسؤول أن تحقيقًا يجري حاليًا لتحديد مصدر هذا التسريب.
وفي سياق متصل، كشف المسؤول ذاته أن جلسة إحاطة حول الملف الإيراني ستُعقد في مجلس الشيوخ يوم الخميس، يشارك فيها كل من وزيري الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.
تأتي هذه التطورات بعد تقارير صحفية أميركية استندت إلى تقييم استخباراتي أولي، أشارت إلى أن الضربات الأميركية الأخيرة لم تُلحق دمارًا بالمكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي. وقد دفعت هذه التقارير كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم الرئيس ترامب نفسه، إلى نفيها بشدة وتكذيب وسائل إعلام بارزة مثل “سي إن إن” و”نيويورك تايمز”.