متابعات _ اوراد نيوز
في تصريحاتٍ لافتة، كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن مفهوم “العمرين” الذي يمتلكه كل إنسان، وهما العمر الحقيقي والعمر البيولوجي.
العمر البيولوجي: مقياس لصحة الأعضاء
أوضح موافي أن العمر الحقيقي هو العمر الزمني الذي يُسجّل في الأوراق الرسمية، بينما العمر البيولوجي هو العمر الذي يعكس حالة أعضاء الجسم الداخلية، كالكلى والقلب والمخ والعضلات.
وأشار إلى أن العمر البيولوجي قد يكون أصغر أو أكبر من العمر الحقيقي، وهذا يتوقف على عوامل عديدة، منها الوراثة ونمط الحياة والعادات الغذائية والنشاط البدني.
وأوضح موافي أن العمر البيولوجي يعكس الحالة الصحية لأعضاء الجسم المختلفة، مثل الكلى والقلب والمخ والعضلات، وقد يكون أصغر أو أكبر من العمر الزمني، حسب نمط حياة الشخص وعوامل أخرى.
تأثير العمر البيولوجي على صحة الإنسان
أشار موافي إلى أن بعض الأشخاص قد يتمتعون بصحة جيدة في سن متقدمة، بينما يعاني آخرون من أمراض مزمنة في سن مبكرة، وهذا يعود إلى اختلاف أعمارهم البيولوجية.
أهمية الفحوصات الطبية
شدد موافي على أهمية إجراء فحوصات طبية دورية لتقييم الحالة الصحية للأعضاء، خاصة وظائف الكلى والقلب، بغض النظر عن العمر الزمني.
لماذا يبدو البعض أصغر من عمرهم؟
أرجع موافي الاختلاف في مظاهر الناس إلى عوامل متنوعة، مؤكدًا أن الوراثة تلعب دورًا هامًا في تحديد سرعة الشيخوخة، بالإضافة إلى نمط الحياة الذي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم.
العمر البيولوجي والصيام: فحوصات طبية ضرورية
وفيما يتعلق بتأثير العمر البيولوجي على الصيام، أكد موافي أنه لا يمكن تحديد قدرة الشخص على الصيام بناءً على عمره الحقيقي فقط، بل يجب إجراء فحوصات طبية دقيقة لتقييم وظائف الكلى والقلب ومستويات السكر في الدم.
رسالة هامة:
شدد موافي على أهمية الاهتمام بالصحة العامة وعدم الاعتماد على العمر الحقيقي كمقياس وحيد للحالة الصحية، مؤكدًا أن الطب الحديث يعتمد بشكل متزايد على التقييم البيولوجي الشامل.
