اوراد نيوز
اوراد نيوز

البحوث الفلكية تكشف حقيقة زلزال مصر

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

نفى الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، صحة ادعاء الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس بشأن وقوع زلزال كبير في مصر في المستقبل القريب.

 

وصرح لـ “العربية” بأن المعهد قام بتركيب 5 محطات رصد جديدة بعد زلزال شرم الشيخ، وقد أكدت هذه المحطات أن الهزات الأرضية التي وقعت كانت طبيعية وضعيفة الشدة، وأنها تتناقص تدريجياً. وأضاف أن مثل هذه الهزات تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث يومياً في مناطق مثل قبرص واليونان، ولكنها عادة ما تكون ضعيفة لدرجة لا يشعر بها الإنسان.

 

وقد أصدر الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، المتخصص في رصد الزلازل، تحذيرات جديدة مؤخراً، مبنية على دراسة التشكيلات الكوكبية الحالية. وقد حذر من احتمال وقوع زلزال قوي قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الفترة الحالية.

 

ونشر فرانك هوجربيتس عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك تحذيراً من احتمال زيادة النشاط الزلزالي في الأيام القادمة، متوقعاً أن يصل إلى قوة تتراوح بين 6 و 7 درجات على مقياس ريختر. وحث الجميع على الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

 

وكان الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس  قد حدد تاريخ الثامن من نوفمبر موعداً محدداً لحدوث نشاط زلزالي كبير، مستندًا في توقعاته إلى ما أسماه “الهندسة الكوكبية الحرجة”، والتي تشمل اصطفاف كوكبي نادر حيث تقع الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري بالتزامن مع موقع معين للقمر. ووفقًا له، فإن هذه التشكيلة الكوكبية النادرة تولد قوى جاذبية إضافية تؤثر على الصفائح التكتونية للأرض، مما يزيد من احتمال حدوث زلازل قوية.

 

وفي تصريحات لقناة العربية، كشف الدكتور طه رابح أن نظرية فرانك هوجربيتس حول العلاقة بين حركة الكواكب والزلازل ليست جديدة، بل هي مستمدة من أفكار عالم الفيزياء الإنجليزي ماكس لازارو الذي ربط بين المجال المغناطيسي للشمس وحدوث الزلازل. وأكد الدكتور رابح أن التنبؤ الدقيق بالزلازل يعتمد على رصد التغيرات في المجال الكهرومغناطيسي للأرض، والتي تتم من خلال شبكات من الحساسات المثبتة على الأقمار الصناعية. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة لا تزال قيد التطوير، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل في التنبؤ بوقت ومكان حدوث الزلازل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.