متابعات _ اوراد نيوز
الدول والمنظمات الإقليمية التي أصدرت بيانات إدانة لما تم -تزويره- من زعم بقصف مبني السفير الإماراتي في الخرطوم، عليها أن تعتذر لأنها تعجلت بإصدارها لبيانات إدانة من دون التحقق من مصداقية الخبر عبر بيان الناطق الرسمي بإسم الجيش السوداني أولاً، ثم ثانياً بيان وزارة الخارجية السودانية التي نفت من جانبها الحادثة “من الأساس”، وقدمت أدلة وصور للمبنى تنفي صحة الخبر بالشواهد.
علماً بأن -بعض- هذه الدول والمنظمات ظلت صامتة لعام ونصف على كل جرائم الميليشيا المتمردة “ورعاتها الإقليميين أنفسهم”، ولم تدن انتهاكات المرتزقة في حق الشعب السوداني والبنى التحتية المملوكة للدولة السودانية والشعب “بالرغم من فظاعتها واستهدافها بمنهج تآمري خارجي مقصود”، ولم تستنكر أيضاً الإعتداء على رمز سيادة الدولة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومحاولة اغتياله بالهجوم عليه بالمسيرات خلال مشاركته في مناسبة تخريج عسكري بمنطقة “جبيت”.
المزيد من المشاركات
أعدلوا في مواقفكم يا إخوة!
خالد الإعيسر