الحرب التي فرضتها مليشيات التمرد وداعميها علي الجيش والشعب السوداني، هذه الحرب غيّرت خارطة ومعالم السياسة في السودان إلي الأبد.. لَم يعد لحزب أو حركة مهما كان كسبه أو تجربتها في الَمشهد السياسي ماضياً وحاضراً الحق في تحديد خيارات المرحلة القادمة دون الرجوع إلى الشعب السوداني صاحب القرار والمصلحة النهائية في كيف تنتهي الحرب الجارية الآن والتي أدخلت الحزن والأسي في كل بيت سوداني..
أخطأت سناء.. عندما كانت تتحدث إلي مساء الجزيرة الإخباري بالدوحة كانت حرائر وفتيات أكثر من قرية في محلية السوكي يعانين ويل الإهانة والذل من مليشيات التمرد التي لاتعرف الجنوح للسلم لأنه ليس من طبعها ولا نهجها ولا تعرفه..
أخطأت سناء… النسخة الحالية من مليشيات التمرد لاتعرف كبيراً غير فوهة البندقية.. هذه عصابات إجرامية لاسقف لها في التعدي والإنتهاكات.. إنها بنادق للإيجار تضرب وتقتل حيث يرتفع مقابل العمالة..
أخطأت سناء لأنها حاولت التحدث بطريقة عقلانية إلي مقدم برنامج يدير حواراته بطريقة أركان النقاش.. ولم تكن ضيفة البرنامج في كامل لياقتها الذهنية وقدمت حلقة للنسيان أحدثت ردود فعل سالبة وأحرزت أكثر من هدف في مرمي فريقها بأخطاء النيران الصديقة..