عالمية

أسطول الصمود ..القسم المغاربى يبحر من تونس الأربعاء

أُجِّلَ مجددًا انطلاق الجزء المغاربي من أسطول الصمود العالمي من ميناء تونس، ليكون موعده الجديد يوم الأربعاء المقبل، بعد أن كان مقررًا له الانطلاق يوم الأحد. ويأتي هذا التأجيل، الذي تم للمرة الثانية، بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية وتأخر وصول السفن الأخرى المشاركة في الأسطول من برشلونة الإسبانية.

ويهدف الأسطول، الذي يضم سفنًا من عدة دول، إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية.

 

في غضون ذلك، أعلن النائب محمد علي، عن حركة الشعب التونسية، مشاركته في الأسطول لتمثيل البرلمانيين التونسيين في هذه المهمة الإنسانية. وكشف علي أن البرلمان التونسي قد شكّل لجنة خاصة لمتابعة الأسطول، بهدف تقديم الدعم اللازم والتدخل في أي مواقف طارئة قد تحدث.

وأضاف علي أن تونس فخورة بأن تكون نقطة انطلاق لهذا التحرك العالمي، مؤكدًا أن المشاركين في الأسطول يمتلكون سلاحًا واحدًا وهو الإيمان بالحق والعدل وقضية الشعب الفلسطيني. ودعا البرلمانيين في جميع أنحاء العالم إلى تشكيل جبهة دولية موحدة لمواجهة “إسرائيل” ونصرة فلسطين.

وأشار النائب التونسي إلى أن الرحلة إلى غزة محفوفة بالمخاطر، مع وجود احتمالية كبيرة لتعرض الأسطول لأي شكل من أشكال المضايقة أو الهجوم من “العدو الإسرائيلي”، مؤكدًا أن المشاركين على استعداد تام لتحمل كافة النتائج نصرةً للقضية الفلسطينية.

خلفية الأزمة الإنسانية في غزة
يأتي تحرك أسطول الصمود في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث يواجه السكان حصارًا مطبقًا منذ مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء. وفي شهر أغسطس/آب الماضي، حذر تقرير صادر عن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) من تفشي المجاعة في شمال القطاع، مع احتمالية امتدادها إلى مناطق أخرى.

يُذكر أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن 64,368 شهيدًا و162,367 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات آلاف النازحين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى