“ذا صن” البريطانية: تثير الجدل بتقرير عن محاولة إغتيال بشار الأسد فى روسيا
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
في تقرير مثير أثار موجة من الجدل الإعلامي، زعمت صحيفة “ذا صن“ البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بواسطة التسميم داخل مقر إقامته في روسيا، حيث يعيش مع أسرته بعد منحه اللجوء السياسي من قبل موسكو. وحتى اللحظة، لم تصدر أي تعليقات رسمية من الكرملين أو من الأطراف السورية بشأن صحة هذه المزاعم.
التقرير الذي اعتمد على مصدر إلكتروني يُعرف باسم “الجنرال SVR” – يُعتقد أنه ضابط استخبارات روسي سابق – أشار إلى أن الأسد شعر بتدهور مفاجئ في حالته الصحية يوم الأحد الماضي، تمثّل في سعال حاد واختناق بعد تناوله وجبة طعام، ما أثار شكوكاً بوجود مادة سامة. وأضاف المصدر أن الأسد تلقى علاجاً فورياً داخل مقر إقامته، وتمت السيطرة على الوضع في اليوم التالي.
غياب الأدلة… وصمت رسمي يعمق الشكوك
لم يقدم التقرير البريطاني أي أدلة ملموسة أو صور أو وثائق تدعم مزاعمه، مكتفياً بالحديث عن “تحاليل أولية غير مؤكدة” أظهرت وجود مادة سامة. كما تجاهلت وسائل الإعلام الروسية والسورية القصة كلياً، وهو ما زاد من حالة الغموض والتشكيك التي تحيط بالرواية، لا سيما وأن المصدر الوحيد للقصة ليس جهة رسمية أو موثوقة.
اللجوء السياسي في روسيا.. طي صفحة الأسد؟
وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن الأسد وعائلته غادروا سوريا في 8 ديسمبر الجاري، متوجهين إلى روسيا بعد أن وفّرت لهم السلطات الروسية الحماية واللجوء السياسي. وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة خاتمة رمزية لنظام الأسد، الذي فقد السيطرة الفعلية على البلاد منذ اندلاع الثورة في عام 2011، وخاض بعدها حرباً أهلية دمرت البنية التحتية ومزقت النسيج الوطني لسوريا.